حجم القضيبغير مصنف

طول الذكر المناسب للمرأة : إجابة علمية .

محتوي المقالة

المقالة تهم دراسة استقصائية بشأن تصورات النساء للإشباع الجنسي .

نبذة مختصرة


السؤال :

هل يُحدث حجم قضيب الرجل من ناحية الطول أو العرض فرقًا في الإشباع الجنسي للنساء؟

الطريقة :

لدراسة تأثير طول القضيب وعرضه في إشباع النساء جنسيًّا، سُئلت 1000 طالبةً من الإناث الناشطات جنسيًّا في المرحلة الجامعية السؤال الآتي: ماهو الأكثر أهمية لتحقيق إشباعك الجنسي: الطول أم العرض؟

النتائج : 

تباينت إجابات المشاركات في الدراسة، لكن الغالبية العظمى منهن، 845 من أصل  1000 طالبه ، أجبن بأن “عرض القضيب هو الأكثر أهمية .

الاستنتاج :

البيانات تبدو متناقضة مع النتيجة التي توصل إليها الباحثان ماسترز وجونسون بأن “حجم القضيب ليس له تأثير فيزيولوجي في إشباع النساء جنسيًّا”.

⇐ قد يهمك قراءة المقالة التالية : الطول الطبيعى للعضو الذكرى.

خلفية الدراسة .


عندما يتحدث الناس عن حجم القضيب، هم عادة ما يشيرون إلى الطول. وعليه، نجد أن الرجل صاحب القضيب “القصير والعريض” قد يظن نفسه صاحب قضيب “صغير”، والآخرون قد يظنون ذلك أيضًا. مع ذلك، يُعَدُّ العرضُ جزءًا من الحجم، مع أنه غير معترف به عادة.

هل يسهم العرض في إشباع النساء جنسيًّا؟ أو هل الطول أكثر أهمية؟ أو ربما لا يرتبط الحجم بمتعة النساء الجنسية؟

خلُص الباحثان المشهوران المختصان بالأبحاث الجنسية ماسترز وجونسون إلى أن “حجم قضيب الرجل لا يمكن أن يكون له تأثير فيزيولوجي حقيقي بالإشباع الجنسي للنساء”. وقد استند استنتاجهم هذا إلى دراساتهما الفيزيولوجية التي أظهرت أن المهبل يتكيف مع حجم القضيب.

⇐ قد يهمك قراءة المقالة التالية : علاج تكبير الذكر : 7 طرق لجعل قضيبك أكبر .

وبسبب التكيف المهبلي هذا، فهما يشيران للمهبل كمساحة تنكمش حول القضيب وليس مساحة حقيقية ثابته . وعلى هذا، ومع قلق العديد من الرجال بشأن حجم قضيبهم، استنتج كلٌّ من ماسترز وجونسون أن المهبل سيتكيف مع أي حجم للقضيب ويحصل بذلك الإشباع الجنسي للنساء. وبخصوص الدراسة الاستقصائية الحديثة هذه، فهي أجريت لمعرفة ما إذا كانت طالبات الكليات سيبلغن عن إشباعهن الجنسي فيما يتعلق بطول القضيب أو عرضه أو أي منهما.

اقرأ أيضا :  تكبير الذكر بالاعشاب : وصفات من كتب الطب العربي

طريقة الدراسة .


الإجراء :

لختبار فكرة الأهمية المحتملة لطول القضيب وعرضه وعلاقته بالإشباع الجنسي للنساء، أجرى طالبان جامعيان دراسة استقصائية شملت 1000 طالبة جامعية ناشطات جنسيًّا .

الموضوع :

تراوحت أعمار الطالبات ما بين 18 عامًا إلى 28 . وسواء باستخدام الهاتف أم المقابلة الشخصية، سُئلت الطالبات السؤال الآتي: “حين ممارسة الجنس، أيُّهما يُشعرك بالإشباع الجنسي أكثر: طول القضيب أم عرضه؟”. في نصف الحالات، استخدمت المشاركات كلمة “العرض” قبل “الطول” .

النتائج والمناقشة


من بين 1000 طالبة مشاركة في الدراسة، أفادت 845 منهن بأن “عرض القضيب هو المفضَّل”، وأفادت 155 منهن بأنهن يفضِّلن “طول القضيب” .

ولمَّا كان المختصان بالأبحاث الجنسية ماسترز وجونسون قد خلُصا إلى أن “حجم القضيب لا ينبغي أن يكون له أي تأثير فيزيولوجي في متعة النساء الجنسية بسبب تكيف المهبل مع حجم القضيب”، فإن النتائج الحالية تضع هذا الاستنتاج موضع الشك، كما أنها تشير إلى أهمية عرض القضيب. ومع ذلك، قد يكون استنتاج المختصَّين صحيحًا في حال كانت المشاركات في هذه الدراسة قد أبلغن عن ما يفضِّلنه نفسيًّا ولم يُظهرن ما يفضِّلنه فيزيولوجيًّا بحق. وبعبارة أخرى، فإن الدراسة الحالية لا تقيِّم إلَّا المستوى الذي تتصوره النساء للإشباع الجنسي، الذي قد يختلف عن المستوى الفيزيولوجي للإثارة والإشباع.

⇐ قد يهمك قراءة المقالة التالية : جراحة تكبير القضيب : كم التَّكلفة؟ وهل الأمر جديرٌ بالمخاطرة؟

ومن غير الواضح سبب تفضيل القضيب العريض بدلًا من القضيب الطويل، ولكن قد تشير التوقعات إلى ما يأتي:

ربما يكون عرض القضيب مهمًّا لأن ثخونة القضيب عند قاعدته تتيح إثارة أكبر للبظر حين إيلاج الرجل قضيبه داخل الفرْج في أثناء الاتصال الجنسي. يعني ذلك أن القضيب العريض ربما يتيح درجة أكبر من الاتصال مع الجزء الخارجي للمهبل، ومنه منطقة البظر. وإن ثبتت صحة التوقع هذا، يكون ماسترز وجونسون مخطئين فيما خلُصا إليه.

اقرأ أيضا :  جهاز تكبير الذكر المجرب والأفضل عالميا

ثم إن كلًّا من ماسترز وجونسون وكولودني لا يستبعد تمامًا علاقة حجم القضيب بإشباع النساء جنسيًّا، ولكنهم يقترحان أنه من المحتمل أن يكون ذا أهمية ثانوية فيما يخص الإشباع الجنسي للنساء. الاحتمال الآخر هو أن القضيب العريض يمنح المرأة شعورًا أكبر بالاكتفاء، وهو شعور مُرضٍ نفسيًّا، وربما فيزيولوجيًّا.

ومن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث فيما يتعلق بالجنس لفهم مختلف التأثيرات في المواقف الجنسية والسلوك، ويشمل ذلك كيفية تأثير المواقف بالسلوك، إن كانت تؤثر فعلًا. ولتحقيق ذلك، يمكن دراسة عينات مختلفة، بالإضافة إلى استخدام أساليب متباينة للاستقصاء. فقد يستخدم الباحث ترتيبًا مختلفًا لجوانب الإشباع الجنسي عند النساء، ومنها الجاذبية الجسدية للشريك والمشاعر الرومانسية والحب، وغيرها من الأمور، إضافة إلى حجم القضيب. من شأن ذلك أن يعطي فهمًا واضحًا للجوانب التي تفضلها النساء.

خلاصة الدراسة


أفادت النساء بأن عرض القضيب أهم من طوله حين يتعلق الأمر بإشباعهن الجنسي، ولقد كانت هذه النتائج ذات دلالة إحصائية.

عرض القضيب يجب أن يؤخذ في الحسبان بدرجة أكبر عندما يناقش المرء حجم القضيب وأهميته. إضافة إلى ذلك، قد يكون المختصان بالأبحاث الجنسية ماسترز وجونسون مخطئين بشأن التأثير الفيزيولوجي الضئيل لحجم القضيب بالإشباع الجنسي للنساء أو عدم تأثيره مطلقًا. مع ذلك، لا يمكن أن تقدم البيانات الحالية إجابة نهائية لاستنادها إلى تقارير ذاتية من النساء اللاتي شملتهن الدراسة هذه.

وأخيرًا، لم يتضح أي تفضيل عكسته النتائج المُستقاة بناء على الطريقة الحالية المستخدمة، هل عكست التفضيل النفسي أو التفضيل الفيزيولوجي؟ لا نستطيع الجزم بأي منهما.

شارك الموضوع مع اصدقائك .