تقوية الجنس : أغذية لتقوية صحتك الجنسية
محتوي المقالة
إن العلاقة بين نوعية الغذاء الذي نتناوله ومدى تمتعنا بقدرة جنسية وإنجابية علاقة وطيدة .
فلابد لكي نتمتع بقدرة جنسية جيدة ، ودرجة خصوبة عالية ، أن نوفر لأجسامنا ما تحتاجه من مغذيات تدعم هذه الناحية ، ولكي نتفهم ذلك بوضوح يجب أن نعرف أولا كيف تتم العملية الجنسية ؟ وكيف تتأثر بعامل التغذية ؟
مراحل العملية الجنسية
إن العملية الجنسية تحدث بشكل معقد أكثر مما قد تتصور وذلك ابتداء من تولد الرغبة الجنسية مرورا بمرحلة الإثارة ثم الشبق ، ثم القدف .
وهذه المراحل الأربع يشارك في حدوثها والقيام بها عدة أجهزة بالجسم تعمل بشكل متوافق تحت سيطرة المخ . وتسفر هذه المراحل المختلفة عن خروج كيماويات مختلفة يلعب كل منها دورا محددا في العملية الجنسية، ولذا يطلق على هذه الأحداث الكيميائية : كيمياء الجنس (sexual chemistry ) . وهو مصطلح حديث أصبح يفسر على أساسه الكثير من التغيرات الجنسية ، وكذلك مفهوم المنشطات الجنسية .
⇐ اقراء أيضا : دهان لتكبير الذكر مجرب وفعال في 25 يوم .
فيشارك في حدوث العملية الجنسية الأجهزة التالية :
الجهاز العصبي التلقائي
وهو الجهاز الذي يهيمن على العملية الجنسية بشقيه المختلفين وهما: الجهاز العصبي السمبثاوي والجهاز العصبي الجار سمبثاوى .
فعند وجود الرغبة الجنسية يبدأ هذان الفرعان في العمل بشكل متوافق .. ففي مرحلة الإثارة ترجح كفة الجهاز الجار سمبثاوی ويصبح هو المسيطر النشط، ويؤى هذا النشط إلى إفراز المخ لمادة كيميائية هي: استیل کولین ( acetylcholine ) وهذه تؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم ( بدرجة بسيطة ).
وبحدوث تمتد واتساع للأوعية الدموية للقضيب الذكري فإن الدم يندفع خلاله ويؤدى إلى تمدد الجسم الاسفنجی ويحدث بذلك انتصاب ، وعندما تصل الإشارة إلى درجة عالية تبدأ مرحلة الشبق أو الفروة وعندئذ تزيد كفة الجهاز السمبثاوي ، ويصبح هو المسيطر النشط، ويتسبب هذا النشط في إنتاج هرمون الأدرينالين من الغدة الكظرية ، وغير ذلك من الهرمونت .
يؤی خروج هذه الكيماويات إلى حدوث ضيق بالأوعية الدموية، وزيادة ضربت القلب ، وارتفاع ضغط الدم ، ویلی ذلك حدوث القدف ( ejaculation) .
⇐ اقراء أيضا : جهاز تكبير الذكر المجرب والأفضل عالميا .
جهاز الغدد الصماء
كما يتحكم في القيام بالعملية الجنسية بعض الهرمونات التي تفرزها غدد تسمی بالغدد الصماء ، وبدون خروج هذه الهرمونات بشكل متوازن يمكن أن تختل إحدى مراحل العملية الجنسية .. وهذه الهرمونت تشمل ما يلي:
- هرمون الذكورة ( تستوستيرون ) : وهو بمثابة الوقود اللازم لانبعثواستمرار الشهوة الجنسية .
- هرمون الأنوثة ( استروجين ) : وهو يعد مزاج المرأة للتوافق مع العملية الجنسية كما يؤدي إلى خروج مادة ملينة للمهبل استعدادا للجماع .
- هرمون البروجستيرون : وهو هرمون آخر أنثوى فائدته تجهيز بطانة الرحم لاستقبل البويضة الملقحة في حالة حدوث حمل.
مجموعة من المواد يفرزها المخ
وهذه عبارة عن مواد كيماوية معينة تلعب دورا في حدوث العملية الجنسية ويطلق عليها : الموصلات العصبية – ومن أهمها ما يلي:
- دوبامين : وهي مادة ضرورية للحضور الجنسي والإحساس بالإثارة والنشوة .
- سيروتونين : وهي مادة ضرورية للوصول إلى مرحلة الشبق. .
- البتيدات ( peptides ): وهي مواد أكتشفت حديثا وتلعب دورا في حدوث تمدد للأوعية الدموية للقضيب ، ولذا فإنها ضرورية لحدوث الانتصاب.
⇐ اقراء أيضا : الطول الطبيعى للعضو الذكرى وفقاً لدراسات العلمية.
الجهاز العضلى
ويقوم هذا الجهاز من خلال عمل عضلات البطن والحوض والظهر او ای عضلات أخرى على حسب وضع الجماع في تنفيذ العملية الجنسية ، فبدون انقباضات عضلية لا يمكن حدوث العملية الجنسية .
دورالغذاء
ويعتبر الغذاء السليم هو الوقود الذي ” يشغل ” كل الأجهزة السابقة ويحفز على تكوين الكيماويات والمواد المختلفة الضرورية للقيام بالعملية الجنسية .. فالعضلات ، والهرمونات ، والموصلات العصبية ، والببتيدات ، التي تشارك في تنفيذ العملية الجنسية ما هي في الحقيقة إلا مواد تشارك الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية في بنائها ولذا فإنه ليس غريبا أن تضعف الاستجابة الجنسية في حالات سوء او نقص التغذية بحيث لا يتوافر للأجهزة الجنسية المغذيات اللازمة.
والسؤال الآن : ما هي أهم هذه المغذيات ( أو الأغذية ) التي يجب توفيرها لتدعيم الأجهزة الجنسية والتمتع بالتالي بصحة جنسية جيدة؟
هذا ما سنتعرف عليه في المقالة التالي : أطعمة وفيتامينات لزيادة الخصوبة عند الرجل .